السبت، 30 يونيو 2012

فوضــــــــــــى الـــــــــ حـــواس !!



وحدهُ فضاء فوضى الحواس والأفكار والأحاسيس ...

وحدهُ استطاع أن يأخذني من صقيع غيابك ... وسعير فقدي !

وحدها " فوضى الحواس " كانت قادرة على أن تزج بي داخل أحضانها وتهدهد فوضى حواسي وإحساسي

لتتمكن وبدهشة -استيقظتُ عليها- من أن تغمرني .. تحضنني وتتوغل بي أحلامها نحو

أحلامي التي اشتقتُ أن أنسج تفاصيلها محاولةً

حياكة مواعيدَ للقاء والعطر والصمت !!!

بين قوسي الدهشة التي سكنتني وأنا احتضن

هذه "الفوضى" التي احتضنتني وربتت على

وجعي وتركتْ أصابعها تتسلل بين خصلات

شعري ...وتسلمني للذة الأمن والسكينة رغم

كل الإثارة التي خالطت حواسي وسرقتْ العناء

من فكري والأنين من إحساسي ... لتهديني

بعد سجال بين أحلامها وأحلامي لإغفاءة شهية

أتتْ بعد ليال من شتات النوم أرهقتني !

تلذذتُ فيها بتوقف الإحساس بالألم والفقد

والخيبة !!

هكذا فتحت عينيّ لأتأكد من كوني استطعت

أخيرا أن أنام !!!

حدثَ هذا فقط عندما قررتُ أن لا أوقف لهاثَ

أنفاسي وإحساسي كما تعودتُ كلما قررت قراءة

هذه الرواية " النبض" الأنثوي الباذخ !

كلما شرعتُ في قراءتها وجدتني وحواسي

وإحساسي وأنوثتي وخيالي وأحلامي نحلق

بمتعة تفوق الرغبة بالاستمرار لتصل إلى الرغبة

الملحة في التوقف عن القراءة للاستمتاع

أكثر.. وأعمق .. !!!

والبقاء في فضاء النشوة ... !

نشوة الفكر والإحساس والحلم !!

فأغلق –الرواية- لأفتح عالمك السحري الذي

قادني لعالم الفوضى اللذيذ حسًّا وحواسًّا ثم

لتصل ذروة اللذة بكَ ومعكَ .. ومنكَ باقتناء هذه

الباقة الحسية لأجدني قد وصلت لذروة كل

شيء ونشوة كل حسّ وحاسة !!!

وهكذا ...

كنت في كل مرة أعدّ المكان وأواعد الزمان

لألتقي بك .. بها ! بهذه الفوضى وأرتدي وهج

إحساسي قبل ارتداء ثوبي ، وأنثر عطر لحظاتنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق